الحكومة الفرنسية تفتح تحقيقا في كتابات على جدران مسجد

نددت الحكومة الفرنسية بتشويه مركز ثقافي إسلامي في غرب فرنسا بشعارات مناهضة للإسلام، وقالت إن الهجوم على المسلمين هجوم على الجمهورية.

وعُثر صباح الأحد على عبارات مناهضة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كتبت على جدران مركز -وهو مسجد في الوقت نفسه- في رين (غربي فرنسا) قبيل قدوم شهر رمضان المبارك.

واشتملت العبارات -إلى جانب الشتائم- على إشارات حول عودة الحملات الصليبية ودعوات لترسيم المسيحية الكاثوليكية ديانة رسميّة للدولة.

وتصدّر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان موجة الإدانة السياسية للحادثة، التي تأتي بعد أيام من اعتداء مماثل على مسجد غربي فرنسا، ووسط ما يعتبره بعض المسلمين عداء متزايدا تجاههم، وفتَحَ مكتب النائب العام في رين تحقيقا.

من جهته، أدان رئيس المجلس الإقليمي للمسلمين محمد زيدوني “العبارات الفاحشة”، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن أبناء الجمهورية ونجد أنفسنا في مواجهة الكراهية والعنف والوحشية”.

كما أدانت الحادثة رئيسة بلدية المدينة الاشتراكية ناتالي أبير، وعضوة مجلس الشيوخ اليمينية عن حزب “الجمهوريين” فاليري بوييه.

ووجهت تهمٌ الجمعة إلى شاب من النازيين الجدد (24 عاما) لتوجيهه تهديدات إلى مسجد في لومان (غربي فرنسا).

وفي أستراليا، نشرت شبكة “إيه بي سي” (ABC) الأسترالية تقريرا يسلط الضوء على أن أئمة المساجد في أستراليا عبروا عن مخاوفهم من مواجهة هجمات كراهية جديدة.

وقال علي قدري مدير مسجد هولند بارك في بريزبان، عاصمة ولاية كوينزلاند (شمال شرق)، للشبكة الأسترالية إن الخوف من تكرار ما حدث في مسجد النور بمدينة كرايست تشيرتش النيوزلندية عام 2019 هو مسألة وقت.

لكن مسجد بريزبان ليس الوحيد في التعبير عن المخاوف؛ ففي دراسة أجرتها جامعة تشارلس ستورت كشف عن أن نسبة 75% من المساجد التي شملتها الدراسة عانت من عنف مستهدف في الفترة الممتدة بين عامي 2014 و2019، حسب “إيه بي سي”.

 

المصدر : وكالات

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …