توصلت فرقة الأمن السياحي بالحمامات إلى معلومات تفيد بتردد مجموعة من التونسيين والأفارقة جنوب الصحراء على منزل بالجهة.
و تم التحول الى المنزل المذكور بعد التنسيق مع النيابة العمومية حيث تبين أنه مُستغل من قبل شخص أجنبي ككنيسة لممارسة الشعائر الدينية والطقوس المسيحية وتم حجز مجموعة من الكتب وتقديمه إلى مقر فرقة الشرطة العدلية بالحمامات.
وبالتحري مع ذي الشبهة بحضور محاميته أكد أنه يستغل المنزل المذكور على وجه الكراء لممارسة الشعائر الدينية، إقامة اجتماعات وإلقاء محاضرات على أشخاص من جنسيات أوروبية وإفريقية جنوب الصحراء إضافة إلى جمع التبرعات والاكتتاب العمومي دون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة.
باستشارة النيابة العمومية بقرمبالية أذنت بالاحتفاظ به من أجل “الاشتباه في الانتماء لتنظيم محضور” والأبحاث متواصلة.