أكد الدكتور بجامعة الزيتونة ووزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي أن قرار تمديد غلق المساجد أدى إلى امتعاض شعبي واسع واعتراض عدد غير قليل من الشخصيات والهيئات.
وأرجع الخادمي هذا الامتعاض إلى أن المصلين من أكثر الناس انضباطا بالاجراءات الصحية في المدة الماضية “بشهادة الجميع”.
وأضاف الدكتور بجامعة الزيتونة أنه لم يُسجل على مسجد واحد أنه كان بيئة أو بؤرة لانتقال العدوى والفيروس
وتابع “فتح المساجد سيؤدي إلى تعزيز القدرات المعنوية والنفسية الخاصة والعامة مما يكون له أثره البالغ في تقوية المناعة التي هي شرط ضروري للصحة والسلامة، كما أن فتح المساجد سيعزز دور الدولة والمجتمع في مجابهة الوباء، من حيث رسالة الأئمة وإرشادهم وتوعيتهم وترغيبهم الناس في ضرورة التوقي وتطبيق الإجراءات وفي الدور التضامني والإغاثي في ظل تداعيات كورونا”
وشدد نور الدين الخادمي على أن الالتزام بإجراءات البروتوكول الصحي (الكمامة ، التباعد، السجادة) واجب وجوبا شرعيا وهو مسؤولية أخلاقية وأن العودة إلى المساجد فرصة للعودة إلى الله والدعاء .