استنكر الحزب الدستوري الحر، امس الثلاثاء 4 أكتوبر، ما وصفه بصمت السلطة القائمة إزاء نشاط لجبهة الخلاص الوطني، معبّرا عن إدانته لما اعتبره فسح المجال للانتصاب الفوضوي صلب المشهد السياسي والتغاضي عن تركيبته التي تتضمن أشخاصا وتنظيمات مورطة في قضايا تتعلق بالعنف والارهاب وتبييض الأموال.
كما اعتبر أن “ماقامت به جبهة الخلاص هو اعتداء سافر على حق الحزب يهدف إلى بث البلبلة والخلط في الأذهان بإعتبار تعمد الإعلان عن تحركها غير الشرعي في نفس اليوم والتوقيت والمكان الذي سبق ان حدده وأعلنه صلب بلاغاته المنشورة للعموم” وفق نص البلاغ.