الدستوري الحرّ يرفع شكوى إلى مفوضية حقوق الإنسان و معتصموه يدخلون في إضراب جوع جماعي

أعلن الحزب الدّستوري الحرّ عن دخول مناضليه المعتصمين أمام مقرّ فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس في إضراب جوع جماعي “لتخليص تونس من أوكار الإجرام”، حسب فيديو نشرته رئيسة الحزب عبير موسي ليلة أمس على صفحتها الرسمية بالفايسبوك

وقالت موسي إنّ المعتصمين سينفّذون، تباعا، إضراب جوع جماعي “لتحميل السلطة مسؤوليتها القانونية في التستر على “اخطبوط الظلامية والتطرف ورفض طرد الجمعيات الأجنبية المصنفة إرهابية من أرضنا” .

كما أعلنت أنّ الدستوري الحر سيقدّم شكوى إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بسبب منع وزارة الداخلية للمسيرة التي كان قرر تنظيمها نحو قصر قرطاج في 15 ماي الحالي، بالإضافة إلى مواصلة المتابعة الدولية لملفات العنف ضد المرأة التي كانت تقدّمت بها سابقًا.

وأكدت موسي أنّ الحزب “سيواصل المعركة إلى النهاية وسيكون بالمرصاد في نفس الوقت لبقية الانحرافات التي يقوم بها صاحب السلطة” مشيرة إلى أن عودة فرع اتحاد علماء المسلمين للعمل “يثبت العلاقة بينه وبين مصالح وزارة الشؤون الدينية وتمدده في المنابر والجمعيات في ظل إلهاء الشعب بقرارات الحاكم بأمره وتوزيع ابواقه لإيهام الشعب بأنه بصدد اقتلاع الإخوان”، حسب قولها.

و شدّدت رئيسة الحزب على أنه يجب “الفصل في هذا الملف الحارق قبل الحديث عن الدستور والجمهورية الجديدة المزعومة”.

يذكر أنّ أعضاء من الحزب الدّستوري الحرّ يعتصمون أمام مقرّ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس منذ 14 ديسمبر 2021 الى اليوم من أجل إغلاق هذه المنظّمة التي يعتبرونها “وكرًا للإرهاب في تونس”.

من حهة اخرى اعلن الحزب منذ 12 أفريل الماضي عن تنظيم مسيرة نحو قصر قرطاج يوم الأحد 15 ماي 2022 تنديدا بقرارات رئيس الدولة قيس سعيد، إلاّ أنه تلقّى إشعارًا من وزارة الداخلية، برفض المسيرة، حسب ما كشف عنه الحزب في بيان أمس الجمعة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …