قال رضا الزهروني رئيس الجمعية التونسية للأولياء اليوم الخميس خلال تدخله في برنامج “القناص” على راديو “آر ام افم إن منع الهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية قرار منطقي بل لعله جاء متأخرا
و أضاف أن القرار الذي عبرت عنه مذكرات المندوبيات الجهوية للتربية يصعب جدا تطبيقها على أرض الميدان من قبل القائمين على المؤسسات التربوية متسائلا حول أية آلية ممكنة اليوم لمراقبة 2000 تلميذ أو أكثر داخل معهد للتأكد من عدم اصطحابه للهاتف الذكي.
و أردف المتحدث أن مناشير المندوبيات الجهوية للتربية ليست قوانينا و أنه يشترط الحصول على أذون قضائية لسحب الهواتف الذكية من أصحابها التلاميذ و بالتالي فإن تطبيق هذا الإجراء غير قابل للتنفيذ.