بحث رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، الجهود الدولية لتحقيق السلام في ليبيا.
ومنذ سنوات، تعاني ليبيا، جارة الجزائر، من صراع مسلح، وبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وخلال اتصال هاتفي أجراه السراج مع تبون، تطرقا إلى ضرورة توقف التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي، وأهمية أن يفضي الحوار بين الليبيين إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت ممكن، بحسب بيان لمكتب السراج.
وتبذل المغرب جهودا حثيثة لإنقاذ جولة ثانية من الحوار الليبي كان مرتقبا انطلاقها في المملكة الخميس، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى، لـ”أسباب لوجستية”، بحسب عضوين في المجلس الأعلى للدولة الليبي.
وأبدى تبون، خلال الاتصال مع السراج، ترحيبه بمساهمة الجزائر في صيانة شبكة الكهرباء، وإيفاد فريق جزائري على الفور إلى ليبيا لإنجاز هذه المهمة، وفق البيان الليبي.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان الأربعاء، إرسال فريق تقني إلى العاصمة الليبية، الخميس، استجابة لطلب مساعدة من الحكومة الليبية لإصلاح خلل في محطة توليد الكهرباء التي تزود طرابلس.
وتسببت هجمات مليشيا حفتر في سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع في البنية التحتية، لاسيما في المنطقة الغربية من ليبيا، بما فيها طرابلس، مقر الحكومة.
الأناضول