خصصت جلسة العمل التي التامت امس الاثنين بوزارة شؤون الشباب والرياضة لتدارس مشروع برنامج وطني مشترك بين مختلف هياكل الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني يهدف الى تكوين وتأهيل 735 شابا من حاملي الشهائد العليا العاطلين عن العمل في مجال السلامة المرورية.
وتم التاكيد خلال هذه الجلسة التي اشرفت عليها وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني بحضور كاتب الدولة للشباب عبد القدوس السعداوي والمدير العام للشباب كمال العربي على ان تكوين وتاهيل الشباب في هذا المجال سيتم عبر تنظيم تظاهرات تنشيطية وحملات توعوية وتحسيسية لترسيخ الثقافة المرورية لدى الشباب والحدّ من حوادث الطرقات فضلا عن تعزيز تشغيلية الشباب في إطار الخدمة المدنية التطوعية ودعم مشاركته في الشأن العام. وياتي هذا المشروع في إطار تنفيذ البرنامج الوطني “الشباب سفراء السلامة على الطرقات ” الذي أعلن عنه رئيس الحكومة 3 ماي الماضي خلال إشرافه على افتتاح المؤتمر العالمي الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات.
وات