قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي، اليوم الإثنين، إنّ الاستعدادات حثيثة لموسم الحج لسنة 2023 و”كلفة الحج لم تضبط بعد، ولكن سنضغط عليها”.
وأضاف الوزير، في تصريح صحفي على هامش زيارة أداها مساء الإثنين إلى ولاية المنستير لإحياء ليلة “نصف شعبان”، أنّ “هناك رؤية لمزيد الضغط على التكاليف دون التقليل من حاجيات الحاج، بل ربّما هناك خدمات إضافية لفائدة الحجيج من حيث الإعاشة”، وفق تعبيره.
وذكر أن لجان تحوّلت على عين المكان إلى البقاع المقدسة للمعاينة وكراء العمارات والنزل التي ستكون قريبة ومناسبة ومسالكها غير وعرة بالنسبة إلى الحجيج وستتوفر فيها كلّ ظروف الإقامة الطيّبة التي تساعد الحاج التونسي على آداء مناسك الحج على أكمل وجه وفي أطيب الظروف.
وأرسلت الإدارة العامة للحج والعمرة إرساليات قصيرة إلى كلّ الذين وردت أسماؤهم في قائمات الحج قصد القيام بالفحوصات الطبية اللازمة. وسيستكمل إعداد القائمة النهائية للحجيج بعد أن يتبيّن من سيتخلف ومن سيتنازل ومن لم يسعفه الفحص الطبي. وسيكون للحجيج “موسم حج واعد وناجح وسيجدون كلّ الظروف الطيّبة والرعاية من بلدهم”، حسب وزير الشؤون الدينية.
ويبلغ عدد الرحلات لنقل الحجيج مبدئيا 27 رحلة، غير أنّ العدد قابل للارتفاع حسب الترتيبات وستؤمن هذه الرحلات الناقلة الوطنية مناصفة مع الناقلة السعودية، وفق الوزير. واستعادت الجمهورية التونسية عدد الحجيج (10982) الذي ضبط قبل جائحة كورونا. وبلغ خلال السنة الفارطة النصف. وكانت هناك شروط، منها السن، جرى التخلي عنها خلال الموسم الحالي.