في حوار له مع صحيفة “القدس العربي”، قال رئيس “جبهة الخلاص الوطني”، أحمد نجيب الشابي، إن الاتحاد العام التونسي للشغل “وضع نفسه تحت قبة الانقلاب”.
الشابي أشار إلى أن اتحاد الشغل يعتبر مسار 25 جويلية فرصة للتخلص من خصم إيديولوجي على حساب الديمقراطية. وأضاف المتحدّث أنّ الاتحاد فيه تيارات إيديولوجية قومية ويسارية مسيطرة تدعم رئيس الجمهورية… “وهو خطأ يقترفه الاتحاد”، وفق تعبيره
وتابع أحمد نجيب الشّابّي قائلا: “نحن لا نشاطرهم الرأي ولا نحاسبهم على ذلك، ونعتبر أن كل القوى الديمقراطية ستأتي في النهاية إلى الوقوف على أرضية العودة إلى ديمقراطية جامعة لا تُقصي أحداً وتحتكم إلى الصندوق، وكل القوى مهما كانت أفكارها وإيديولوجياتها لها مكانة في الأسرة الوطنية الواحدة… الديمقراطية هي العيش المشترك في كنف الحرية والأمن تحت سقف القانون… هذه هي الديمقراطية، وهي التي ستنتصر. وأعتقد أن من سيعيدها هم التونسيون بقواهم الأساسية، بمن فيهم اتحاد الشغل.”
من جهة أخرى، قال أحمد نجيب الشابي إن رئيس الجمهورية قيس سعيد يستهدف الاتحاد، و”إذا ما نفذ قيس سعيد تهديداته إزاء هذه المنظّمة ستضعف… وإذا ضعف الاتحاد سيضعف الصف الديمقراطي… ولذلك نظرتي الوطنية لا تجعلني أدخل في أي مهاترة مع الاتحاد”.