قال زعيم جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن الرئيس قيس سعيّد “يعاني عزلة سياسية مطبقة زادت حدّتها بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 ديسمبر 2022 ومثلّت خيبة أمل كبرى لسلطته، وقوّضَت شرعيته لتدنّي نسبة المشاركة فيها التي بلغت 11.22 بالمئة”.
وأبرز أحمد نجيب الشابي في حوار مع TRT عربي، أن الجبهة “ترى ضرورة إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها وفق قواعد الشفافية والنزاهة، وتُفضِي إلى انتخاب رئيس يحظى بشرعية تمكّنه من تنفيذ خارطة الطريق التي يكون قد طرحها على الشعب التونسي”.
وأوضح الشابي أن جبهة الخلاص الوطني لا “تطرح نفسها بديلاً، بل قوة تعمل على عودة الديمقراطية”، معتبراً أن “بقاء قيس سعيّد في السلطة ينبئ بكل التطورات السلبية في المستقبل”.