استخدمت الشرطة الفرنسية في وقت متأخر من الإثنين، الغاز المسيل للدموع، أثناء تفكيكها لمخيم جديد للاجئين وسط باريس.
وأقيم المخيم الجديد لإيواء مئات اللاجئين الذين تم إجلائهم من ملاجئ مؤقتة في ضاحية “سان دوني” الأسبوع الماضي دون توفير المأوى لهم.
وقامت الشرطة بتفكيك المخيم، ومنعت وصول المساعدات الغذائية لهم، حيث أن غالبية اللاجئين من الأفغان.
من ناحية أخرى، تعرضت إدارة باريس لانتقادات لتجاهلها سوء معاملة طالبي اللجوء واللاجئين في البلاد وعدم إيجاد مكان دائم لمن تم إجلاؤهم من المخيمات المؤقتة.
الأناضول