أكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أن إستبشار الاتحاد بإجراءات 25 جويلية الرئاسية “رافقه حرص من المنظمة الشغيلة على إرفاق القرارات الاستثنائية بخارطة طريق تضبط الإستحقاقات الضرورية لعودة دواليب الدولة إلى العمل، في آجال معقولة، وفي إطار إحترام الفصل بين السلط، ووفق مقتضيات الديمقراطية التشاركية”.
وعبر في كلمة له لدى حضوره بالعاصمة تظاهرة احتفالية بالذكرى العاشرة لتأسيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن أمله في أن تمثل حكومة نجلاء بودن مؤشرا على “العودة بالمسار الانتقالي إلى مجراه الطبيعي”.
ومن ناحية أخرى، أبرز الطبوبي مجالات النضال المشترك بين المنتدى والاتحاد، وهي مجالات أكد أنها كثيرة ومتعدّدة الأبعاد، سواء تعلّق الأمر بالنضال ضدّ جميع أشكال الاستغلال، أو من أجل إحياء المسألة الاجتماعية والدفاع عن قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، وعن جملة الحقوق المكوّنة لمفهوم العمل اللائق والمجسّدة للكرامة الإنسانية، أو ما تعلّق بدمقرطة أطر التعاون الإقليمية والدولية، لتبقى وفيّة لمبادئ حقوق الإنسان وحقّ تقرير المصير.
(وات)