قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، إنّ تصور المنظمة الشغلية للحوار الوطني ينطلق من مجموعة من الثوابت لايمكن التنازل عنها وأولها تشريك القوى الحية من مجتمع مدني وأحزاب سياسية ، وهذا لا يعني تشريك أكثر من 200 حزب حاصلين على تأشيرة ، وإنما أن تتولى هيئة الحكماء تشريك القوى الفاعلة في البلاد من أحزاب ومنظمات .
وعاد الطبوبي للتعليق على اللقاء الاخير الذي جمع الرئيس سعيّد مع أعضاء المكتب التنفيذي، واصفا إياه بالبروتوكولي لتهنئة القيادة الجديدة بنجاح المؤتمر ، مشيرا إلى أن الرئيس لم يدخل في تفاصيل وآليات انطلاق الحوار الوطني وان المنظمة في الانتظار أن يتطور هذا الوقف بالنفاذ على التفاصيل والتواريخ والمآلات خصوصا وان الاتحاد سبق وان قدّم مبادرة شاملة للحوار تضم الابعاد الاقتصادية والاجتماعية وأيضا اقتراحه تكوين هيئة حكماء تقوم بتقريب وجهات النظر بين الاحزاب السياسية التقليدية والوازنة الموجودة فعليا في الواقع بحضور تصوراتها على ان يتوج ذلك بميثاق وطني يحمل تونس على نظام سياسي منشود وقانون انتخابي ملائم ، في المقابل رفض الرئيس ذلك وارتأى ان يكون الحوار بصيغة أخرى اةو على شاكلة جديدة من خلال تشريك الشباب ونحن لا نعارض ذلك ولكنه غير كاف ،وفق قوله .