شهدت 22 ولاية فنزويلية من أصل 23 انقطاعا مفاجئاً في التيار الكهربائي منذ ظهر الخميس وعزا نائب الرئيس الفنزويلي خورخي رودريغيز، انقطاع التيار الكهربائي بأنه “عملية تخريبية”
وذكر رودريغيز في تصريحات صحفية، أنّ هجوما إلكترونيا استهدف أنظمة سد “سيمون بوليفار” المعروف باسم سد “جوري” الكهرومائي الذي يعد الركيزة الأساسية لأنظمة الكهرباء.
كما أشار خورخي في تصريحاته إلى نشر السيناتور الأمريكي الجمهوري ماركو روبيو في حسابه على تويتر خبر انقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا بعد ثلاث دقائق فقط.
من جانبها ذكرت الشركة الوطنية الفنزيلية للكهرباء، أنّ سبب انقطاع التيار ناجم عن عملية تخريب وأنها تندرج في إطار “الحرب التي تستهدف فنزويلا”.
وبالمقابل تهجم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، على الحكومة قائلاً :” فنزويلا تعلم أن التيار سيعود عند انتهاء اغتصاب منصب الرئاسة”.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 جانفي الماضي، إثر زعم غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.