تم يوم أمس الثلاثاء، تدشين “ساحة ماريا ملكة رومانيا”، الواقعة بحي الحدائق بالعاصمة، أمام القسم القنصلي لسفارة رومانيا بالجمهورية التونسية.
ويرمز تدشين “ساحة ماريا” بتونس، إلى “العلاقات الرومانية التونسية الممتازة على المستوى السياسي الدبلوماسي وعلى مستوى السلطات المحلية، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الأربعاء عن سفارة رومانيا بتونس جاء فيه أيضا أن العلاقات الرومانية التونسية شهدت تطورا في السنوات الأخيرة، ليس فقط من الناحية السياسية، الاقتصادية والأكاديمية، ولكن أيضًا عن طريق العلاقات الوثيقة على مستوى السلطات المحلية.
ويأتي إطلاق إسم ملكة رومانيا على هذه الساحة، على إثر قرار المجلس البلدي لبلدية تونس، الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 2019 حسب البلاغ ذاته الذي لاحظ أن مبادرة الحصول على ساحة بتونس تحمل اسم الملكة “ماريا”، تعود إلى سفارة رومانيا بتونس وقد حظيت بتأييد كبير من السلطات المحلية.
وقد جرى حفل تدشين هذه الساحة، بحضور سعاد عبد الرحيم، رئيسة بلدية تونس، مرفوقة بمستشارين من المجلس البلدي ودان ستونسكو، سفير فوق العادة ومفوض لرومانيا في تونس إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي، أعضاء من الجالية الرومانية في تونس، والطلبة الذين يدرسون اللغة الرومانية في تونس وطلاب تونسيين درسوا سابقا في رومانيا.
يُذكر أن الملكة “ماريا”، ملكة رومانيا، (1875-1938) لعبت دورا خاصا في بعض الأحداث التاريخية الهامة، على غرار مؤتمر باريس للسلام ومعاهدة فرساي (1919). وتظل الشخصية العالمية القوية لماريا ملكة رومانيا، “مثالاً على الشجاعة والتقدم في تاريخ رومانيا”، وفق السفارة الرومانية التي قالت في بلاغ هذا: “من خلال إنشاء هذا الفضاء العام، سنعطي الفرصة لسكان العاصمة تونس، الذين يزورون القسم القنصلي للسفارة الرومانية، للتعرف أكثر على تاريخنا، مما يساهم في تقريب شعبينا أكثر”.