واعتبر العباسي أن قطاع زيت الزيتون كان هاما السنة الماضية وهناك توقعات ببلوغ مداخيله 2.5 مليار دينار.
كما أشار إلى أن عدم اشتغال حقل النوارة لن يساهم في خفض عجز تونس في الغاز والفسفاط الذي كان يدر مليار دينار سنويا إلا انه يعيش اليوم مديونية كبيرة.
“البلاد التي لاتتدخر لاتستثمر ولا تخلق الثروة وبالتالي تخسر دوافع النمو”
وإعتبر محافظ البنك المركزي مروان العباسي أن الاستثمار والتصدير هما دافعا النمو، في حين لم تتجاوز نسبة الاستثمار 13 % في حين كانت في مستويات تتراوح بين 26 و27 % من الناتج المحلي مع وجود انخفاض في الادخار الذي بلغ 6 % قائلا “البلاد التي لاتتدخر لاتستثمر ولا تخلق الثروة ” .