أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة ثابت شيبوب، أن « العجز الطاقي في تونس أصبح يثقل كاهل الدولة والمواطن والصناعيين ».
وأوضحت في تصريح إعلامي خلال، إشرافها مساء الجمعة في صفاقس، على تدشين مشروع المؤتلف للطاقة لمجمع الوردة البيضاء بمنطقة « ببودريار »، أن « الحد من العجز الطاقي في تونس يستوجب تظافر جهود جميع الأطراف، حتى تكون مردودية الطاقة أفضل، ويتم الحد من التكاليف المرصودة لدعم الطاقة، وتحويلها إلى دعم مشاريع البنية التحتية والصحية، ويكون لصناعتنا دورا فعالا « .
وذكرت، الوزيرة، أنه « تم منذ سنة 2015، على مستوى وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، تحديد إستراتيجية وآليات للتشجيع على الإقتصاد والتحكم في الطاقة »، مشيرة إلى أنه « قد تم إلى حد الآن تمويل 153 مشروع في مجال التحكم في الطاقة بدأت نتائجها تظهر للعيان، وسيتم خلال الأشهر القادمة الترفيع في هذا الإنجاز ».