كشف وزير الطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني، أن العجز الطاقي لتونس بلغ 52 % خلال سنة 2018 مقابل 49 بالمائة خلال سنة 2017.
وأضاف الفرياني، في مداخلة له خلال ورشة حول إصلاح قطاع الطاقة في تونس، أن هذا العجز يُمكن أن يرتفع إلى 73 بالمائة بحلول سنة 2030 إذا حافظت الموارد على استقرارها وتنامي الطلب في المقابل، على الطاقة.
وشدد على ضرورة إيجاد الحلول ، لمجابهة حالة الطوارئ الطاقية، خاصة أن العجز مستمر في تعميق عجز الميزانية والميزان التجاري علما وأن الدولة ضخت اعتمادات بقيمة 2700 مليون دينار لدعم قطاع الطاقة تفوق 7 % من ميزانية الدولة في حين مثلت واردات المحروقات ثلث العجز التجاري.