قال النائب بمجلس نواب الشعب، عبد اللطيف العلوي، يوم الاثنين 11 أكتوبر 2021،إنّ “الراحلة محرزية العبيدي، عرفها الجميع سيّدة نبيلة بين النّساء، أوّل نائب لرئيس مجلس تشريعي في تونس وفي العالم العربيّ، امرأة راقية مثقّفة متحضّرة، هادئة متّزنة ذات مهابة ووقار قلّ نظيرهما بين النّساء رغم مسحة المرح والتّواضع الشّديد الظّاهرة على محيّاها… لكنّ ما حدث لها في هذه السّنة كان عاصفا مدمّرا… عايشت مثلما عايش كلّ النّوّاب تسونامي البذاءة والرّداءة والهمجيّة “، وفق قوله.
وأضاف العلوي في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنّ العبيدي “صبرت وصابرت، ثمّ طفح بها الكيل يوم 20 جويلية 2020 في المجلس الفرعي، وفقدت أعصابها أمام بلطجة الكتلة الفاشيّة وإصرارها على تعطيل الجلسة، فقرّرت أن تتصدّى… بجسدها وغضبها وصراخها، وسجّلت الكامرا لحظات المواجهة الأليمة، فجعلوا منها أضحوكة ومسخرة، ومادّة للتّندّر “.
وتابع :”اليوم أيضا، أجد نفسي في نفس الغدير مجبرا على مصارعة الخنازير، وعلى الصّياح و”الرّديح” مع الزّغراطة والعيّاطة” .
وختم العلوي تدوينته قائلا:”الغصّة الّتي قتلت محرزيّه… الغصّة الّتي سوف تقتلني!