وأفادت الوزارة أنه بالتّحرّي معه، اكتفى بترديد “السّجن أحبّ إليّ من الطّاغوت…. نحن اليوم في دار الوجود وغدا في دار البقاء … سوف تندمون”، وبتفتيش منزله، بعد التّنسيق مع النّيابة العموميّة، تمّ حجز كتب ذات منحى تكفيري وسكّين كبير الحجم ووحدة إعلاميّة، إلى جانب بعض الوثائق الأخرى.
وبمزيد التّحرّي في شأنه، تبيّن أنّه غير معروف بالتّطرّف لدى المصالح الأمنيّة.
وباستشارة النّيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، أذنت بإحالته صحبة المحجوز على الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة والماسّة من سلامة التّراب التّونسي.