أكد وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي أن الاحتفال من جامع عقبة بذكرى المولد النبوي هي عادة القيروان التي عرفت باحياء متميز لهذه الذكرى التي تطل في شهر ربيع الأول من كل عام على الامة الاسلامية.
واضاف خلال اشرافه على موكب ديني بمناسبة المولد النبوي الشريف ان هذه الذكرى تشهد حركية دينية عبر تنظيم أنشطة دينية انطلقت فيها وزارة الشؤون الدينية بتنظيم الندوة المولدية والتي كان موضوعها ثقافة الاصلاح في المنهج النبوي حتى يكون الفكر الديني ملتصقا بمشاغل الناس.
وبين الوزير أن القيروان هي عاصمة ثقافية واسلامية وكانت عبر التاريخ قبلة العباد في جامع عقبة ابن نافع الذي كانت تعقد فيه الدروس وتخرجت منه أجيال وكان مكونا للعقول والفكر النقدي للعلوم الاسلامية في مدرستها المقاصدية الزيتونية.
وأضاف أن الاحتفال “لا يجب أن يكون سطحيا فلكلوريا بل يجب اضفاء أكثر عمق على هذه الاحتفالات” مشيرا الى ان القيروان تصبو إلى تحقيق ما يفوق عن مليون زائر هذه الليلة وغدا الأربعاء مما سيخلق حركية فكرية واقتصادية وثقافية.
وألقى الإمام الخطيب لجامع عقبة الشيخ منذر العلاني بالمناسبة محاضرة حول “دروس وعبر من ذكرى المولد النبوي الشريف ” في قراءة للسيرة النبي واستحضار حصاله وشمائله واهمية تعليمها وترسيخها لدى النشئ.
وتم بهذه المناسبة تكريم عدد من الفائزين في مسابقات الحديث النبوي الشريف وترتيل القرآن الكريم من تنظيم الجمعية القرانية بالقيروان وفق مانقلته “وات”.