الكيان الصهيوني “يطفئ” حيفا.. والنيران تنتشر بمناطق أخرى

sans-titre-1

تمكنت قوات الإطفاء، الجمعة، من السيطرة على حريق انتشر في أنحاء حيفا ثالث أكبر المدن المحتلة، لكنهم ما زالوا يتصدون لعشرات الحرائق الأخرى بأرجاء الكيان لليوم الرابع على التوالي.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية ميكي روزنفيلد، الجمعة، إن الوضع “تحت السيطرة لكن الأمور قد تتغير”.

وأجبرت الحرائق عشرات الآلاف من سكان حيفا على الفرار من منازلهم، لم يعد نحو 60 ألف شخص إليها حتى اللحظة، في حين لا تزال وحدات الإطفاء والشرطة تنتشر في المدينة خشية تجدد اشتعال النار بسبب الجفاف النادر والطقس العاصف.

ورغم عدم وقوع إصابات خطرة، تم نقل عشرات إلى مستشفيات بسبب استنشاق دخان، كما تسببت الحرائق في تدمير مئات المنازل.

وفي خطوة نادرة ، استدعت السلطات الخميس قوات الاحتياط للانضمام إلى الشرطة وفرق الإطفاء التي تجاوز العمل طاقتها، وشكلت أسطولا دوليا من طائرات الإطفاء التي أرسلتهاعدة دول.

وفي المقابل، اندلع حريق جديد في بلدة كريات جات جنوب تل أبيب، بحسب الشرطةالصهيونية .

كما قال روزنفيلد إنه جرى إخلاء قرية صغيرة في الغابات القريبة من القدس خلال الليل، في حين اشتعلت النيران بعشرات المنازل.

وأثار مسؤولون منهم رئيس الحكومة احتمالات بتورط “إرهابيين” في إشعال الحرائق عمدا، فيما اتهم بنيامين نتانياهو القيادة الفلسطينية بالتحريض على الهجمات.

وقال قائد شرطة الكيان روني الشيخ للصحفيين الخميس، إن المؤشرات الأولى إزاء الحرائق تدل على سلسلة من هجمات الحرائق “المدفوعة سياسيا”.

وشملت الحرائق مناطق غربي القدس وحول حيفا وعلى سفوح التلال في وسط وشمال إسرائيل، وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتعد سلسلة الحرائق الأسوأ في الاراضي المحتلة منذ عام 2010، عندما شهدت حرائق الغابات الأكثر دموية في تاريخها، وخرجت تلك الحرائق عن السيطرة لأربعة أيام لتقتل 42 شخصا، وتم إخمادها فقط عن طريق طائرات مكافحة الحرائق التي وصلت من أماكن بعيدة، بما فيها الولايات المتحدة.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

بيع “أغلى موزة في العالم”

تمّ بيع “أغلى موزة في العالم”، أمس الأربعاء، في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك، بمبلغ …