اغتالت قوات خاصة تابعة للكيان الصهيوني، امس الاحد 5 مارس 2017، وسط مدينة رام الله، الناشط الجماهيري والمدون الفلسطيني باسل الأعرج اثر مداهمة الشقة التي كان يختبأ فيها ،حيث قامت بإعدامه داخلها.
وقد ادعى الإحتلال أن الأعرج أبدى مقاومة مسلحة لعملية اعتقاله، وأن اشتباكا مسلحا اندلع في المكان لنحو ساعتين، أسفر عن مقتل الأعرج.
وقد اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين في محيط العملية العسكرية، أسفرت أيضا عن إصابة 3 شبان فلسطينيين بجروح مختلفة.
ويعتبر المدون الفلسطيني باسل الأعرج ناشطاجماهيريا يتحدر من قرية الولجة قرب مدينة بيت لحم ، وهو معروف جيدا لدى الأوساط الإعلامية الفلسطينية،و اشتهر الأعرج بتنظيم رحلات ميدانية للشباب لتوثيق مراحل مختلفة من التاريخ الفلسطيني.
وبدأت قصته قبل نحو عام، عندما اختفى لفترة من الزمن مع مجموعة من أصدقائه، حيث ادعى جيش الاحتلال أن المجموعة تخطط لتنفيذ عملية ضده ، وقد تم اعتقال معظم المجموعة، باستثناء الشاب باسل، الذي تمكن من الهرب و الاختفاء لمدة عام تقريبا ونجح في الفرار من الاعتقال في عدة محاولات.