انخفض عدد حوادث السّير، منذ بداية سنة 2025 وإلى حدود يوم 20 مارس الجاري، بنسبة 29 فاصل 72 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، وذلك وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للسلامة المرورية.
وقد بلغ عدد الحوادث 901 خلال الفترة المذكورة من السنة الحالية، مقابل 1282 حادثا خلال الفترة ذاتها من السنة السابقة، كما تراجع عدد الجرحى من 1687 خلال السنة المتقضية إلى 1198 أي بنسبة 28 فاصل 99 بالمائة.
وسجل، خلال نفس الفترة، عدد القتلى جراء حوادث السير بدوره انخفاضا بنسبة 3 فاصل 06 بالمائة حيث لقي 222 شخصا حفتهم جراء حوادث الطرقات خلال الفترة السابقة ليوم 20 مارس الجاري من السنة الحالية، مقابل 229 شخصا توفوا خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، لنفس الأسباب.
وعلى مستوى عدد ضحايا حوادث المرور، للفترة ذاتها، فقد جاءت ولاية سيدي بوزيد على رأس القائمة، بعد مصرع 19 شخص نتيجة الحوادث المرورية 27، التّي تمّ تسجيلها، تلتها ولاية جندوبة، ب11 قتيل، جرّاء 21 حادث.
واحتلّت ولاية المهدية، وفق المرصد، المرتبة الأولى على مستوى حوادث المرور المسجّلة، بـ 39 حادث، خلّفت قتيلا و49 جريحا، تلتها ولاية تونس، ب33 حادث، أسفر عن 9 قتلى و33 جريحا.
وأكّد المرصد الوطني لسلامة المرور أنّه من خلال الإحصائيات، التي قام بها بخصوص الأطراف المشاركة في الحوادث، أنه تبيّنّ أنّ النصيب الأكبر كان للسيّارات الخفيفة، بـ 235 حادث، تلتها الدرّاجات النارية، بـ198 حادث، ثمّ المترجّلين، ب153 حادث، فالشاحنات الخفيفة بـ 114حادث.