المسعدي “الوضع الوبائي الحالي في تونس مطمئن مقارنة بما يجري في دول أخرى في العالم..”

وصف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والاستاذ في الإنعاش الطبي امان الله المسعدي الاثنين 27 ديسمبر 2021، الوضع الوبائي الحالي في تونس بالمطمئن مقارنة بما يجري في دول أخرى في العالم، خاصة في الدول الأوروبية، لافتا إلى أن هذا الوضع لا يخفي الإرتفاع النسبي لعدد المصابين المقيمين في المؤسسات الصحية وفي أقسام الانعاش مشددا على ضرورة اخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار وفق قوله.

وقال المسعدي في تصريح للإذاعة الوطنية أن اللجنة العلمية في اجتماعها الدوري المنعقد بتاريخ 21 ديسمبر الجاري أكدت على جملة من التوصيات أولها دعم عملية التلقيح في مختلف مساراتها سواء بتطعيم الجرعة الأولى لمن لم يلقحوا بعد أو باستكمال عملية التلقيح سواء بالتطعيم بالجرعة الثانية أو الثالثة، مشيرا في هذا الصدد ان الجرعة الثالثة أو ما يعرف بجرعة تعزيز المناعة أثبتت نجاعتها ضد مختلف السلالات المتحورة لفيروس كورونا من بينها سلالة « أوميكرون » حيث انها تحمي متلقيها من الوصول إلى الحالات الحرجة ومبينا أن اللجنة العلمية اوصت في هذا الاطار بتقليص الفترة الزمنية التي تفصل بين تلقي الجرعتين الثانية والثالثة إلى أقل من خمسة أشهر وهو ما من شأنه ان يضمن مستوى مناعة عال لدى الشخص الملقح حسب قوله.

وبخصوص الفترة الزمنية الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة التي اقرتها اللجنة العلمية أوضح المسعدي أن الأمر يعود إلى لجنة التلقيح التي تقدر الفترة الممكنة نظرا لمعطيات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار من بينها كميات التلاقيح المتوفرة وعدد الأشخاص الذين لم يلقحوا بعد أو الذين لم يستكملوا عملية التلقيح وفق قوله.

وفي جانب آخر، أفاد المسعدي بأن اللجنة العلمية أكدت في توصياتها الأخيرة على ضرورة احترام جدول إسناد جواز التلقيح وعلى الصرامة في استعماله في كل الفضاءات العامة التي ذكرها المرسوم الرئاسي القاضي بضرورة الاستظهار بجواز التلقيح بداية من 22 ديسمبر الجاري، مشددا على أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز المناعة الجماعية.

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …