قال رئيس الحكومة، هشام المشيشي، إن « القمّة الفرنكفونية في نسختها 18 التي ستنعقد بمدينة جربة في 2021، ستكون فرصة هامّة لجعل الرقمنة إحدى أسس التنمية وتعزيز الفضاء الفرنكوفوني والتنمية المتوازنة وخلق حركية في الجهات ».
وعلى صعيد آخر أبرز رئيس الحكومة، دور اللاّمركزية في أخذ القرارات عن قرب وعلى صعيد محلّي، ملاحظا أن المواطن هو من يختار السلطة المحلية عبر الانتخابات البلدية. كما أكّد « سعي الدولة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والتوازن بين الجهات »، وذلك لدى إشرافه صباح اليوم الخميس، على افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية الذي يلتئم تحت شعار » المدينة الفرنكوفونية الرقمية ».
وبعد أن ثمّن مجهودات هذه الجمعية في الحث على رقمنة المدن والبلديات، قصد تحسين خدماتها وتقريبها للمواطن، « باعتبار أن الرّقمنة أضحت اليوم ضرورة ملحّة بعد جائحة كوفيد-19 العالمية، خصوصا في مجالات التعليم والصحة »، أعرب المشيشي عن الحرص على مزيد دعم مجهودات الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية، سيما بمناسبة الدورة 18 للقمّة الفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس في نوفمبر 2021 بمدينة جربة.
يُذكر أن أشغال الجلسة الإفتتاحية لهذا المؤتمر الذي يتزامن هذه السنة مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، شهدت بالخصوص حضور رئيسة الجمعية الدولية لرؤساء لبلديات الفرنكوفونية، آن هيدالغو، ورئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم وعدد من الوفود المشاركة.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …