خرج المئات من المغاربة، في مسيرة احتجاجية بمدينة وجدة، بدعوة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مساء أمس السبت 26 ماي 2018، احتجاجا على ارتفاع الأسعار والاحتكار في البلاد.
ورفع المحتجون الذيت احتجوا حامليون الشموع، شعارات تنادي بإنهاء الاحتكار، وتخفيض الأسعار.
وأشاد المشاركون في المسيرة بالحملة الشعبية لمقاطعة عدد من المنتجات التي أطلقها نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي منذ ما يقارب الشهر.
كما تمّ رفع شعارات تطالب الحكومة، بالإفراج عن المعتقلين خلال الإحتجاجات التي عرفتها عدد من المدن، كالحسيمة وجرادة.
وفي ذات الإطار، قال الناشط الحقوقي المغربي الصديق كبوري، إن” مسيرة وجدة وعدد من المسيرات بمدن أخرى، هي استجابة لقرار اتخذته النقابة مركزيا في التاسع من ماي أيار الجاري”، لافتا إلى أن “الاحتجاجات التي عبر فيها المحتجون عن رفضهم لتلكؤ الحكومة في عدد من إلتزاماتها وضمنها الإلتزامات المتعلقة بالحوار الإجتماعي، هي محطة تسبق الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة على مستوى عموم المملكة يوم 20 يونيو المقبل”.
كما تأتي المسيرات الإحتاجية، للتعبير عن دعم النقابة لحملة المقاطعة والمطالبة بإنهاء احتكار عدد من الشركات لبعض المواد الاستهلاكية، وبالخصوص الحليب والمياه المعدنية، والمحروقات، حسب الناشط الصديق كبوري.
يشار إلى أنّ “حملة المقاطعة” تطالب شركة لبيع الوقود يملكها وزير الزراعة المغربي عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية تملكها مريم بنصالح، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شركة فرنسية للحليب ومشتقاته، للمطالبة بخفض أسعارها.
كما أطلق نشطاء مغاربة، وسط الأسبوع، حملة جديدة لمقاطعة شراء الأسماك بسبب غلاء الأسعار.
وكالات