قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاي إن إمكانيّة إطلاق حوار وطني تضعف يوما بعد يوم ، وكذلك الشأن بالنسبة بخصوص جدوى إجرائه وذلك في صورة إذا ما كان رئيس الدّولة قيس سعيّد ينوي فعليا إطلاق هذا الحوار، معتبرا أنّ الوقت يمضي وموعد الإستفتاء يقترب .
وتساءل المغزاوي اليوم السبت عما اذا كانت الأحزاب معنيّة بالمشاركة في الحوار خاصّة وأنّ رئيس الجمهورية لم يلتق إلى حدّ الآن سوى المنظّمات الوطنيّة.
واعتبر أمين عام حركة الشعب إنّ مرحلة ما بعد 25 جويلية 2021 كانت “سيّئة جدّا” حيث كان من المفروض أن يكون هنالك مسارات إصلاحيّة تتعلّق بالانتخابات وتنقية المناخ العام في البلاد والى جانب الوضع الاقتصادي والاجتماعي وبعث رسائل إيجابيّة للمواطنين.
وكانت المنظمات الوطنية على غرار هيئة المحامين والرابطة التونسية للدّفاع عن حقوق الانسان عبرت عن اعتزامها المشاركة في الحوار الوطني ، مشترطة ألا تكون هذه المشاركة “شكلية”.
(وات)