أكد الأامين العام للحزب لحزب « حركة الشعب زهير المغزاوي، خلال أشغال المؤتمر الثاني»، لتجديد هياكل الحزب وانتخاب الأمين العام، في كلمة افتتاحية، أن الحزب سيعمل على الخروج من هذا المؤتمر « أكثر قوة وأكثر صلابة والتصاقا بهموم الشعب،
وقال إن الحركة بقيت « منذ انتصار الثورة (في 2011) تقاوم الفساد والإفساد »، وإنها « ساندت إجراءات 25 جويلية » التي اتخذها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، « لأنها تساند إدخال إصلاحات على نظام الحكم المنبثق عن دستور 2014″، الذي اعتبر أنه « المتسبب في أزمة سياسية »، وأيضا بسبب انتشار المال السياسي والتدخل الخارجي في رسم المشهد السياسي، ولأن « الانتقال الديمقراطي صار عليلا ».
