أكّد المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بسوسة على صفحته الرسميّة على فايسبوك رصده لعمليّات غشّ لدى باعة الأسماك تتمثّل في خلط الأسماك الفاسدة مع أخرى طازجة وخلطها بالثلج المجروش للحدّ من رائحتها المتعفّنة أو في نزع عيون السمكة وخاصة ذات الحجم الكبير ليُوهم المستهلك أنّها كانت طازجة، كما عمد بعض باعة الأسماك إلى تلوين الخياشيم بصبغة حمراء.
من طرق الغش كذلك تجميد الأسماك التالفةورشها بماء البحر وتجميدها ورش السمك غير الطازجة بكميات كبيرة من ملح الطعام و الأمونيتر لإخفاء الألوان غير المرغوب فيها.
وفي المقابل بيّن المكتب الجهوي للمنظمة بسوسة أنّ تمييز السمك الصالح للأكل من غيره تتمثل في عدّة معايير مثل:
- التأكد من أن لون الخياشيم طبيعي وأنها خالية من أي مواد مخاطية.
- عدم وجود رائحة عفنة للخياشيم.
- يجب أن تكون عين السمكة لامعة ناضرة والقرنية شفافة.
- يجب أن يعود جلد السمك للوضع الطبيعي بعد رفع ضغط الأصابع عنه.
- يجب أن لا تسقط القشور بسهولة عن الأسماك القشرية.
- وبالنسبة إلى الأسماك غير القشرية، يجب أن يكون جلدها أملس وغير مجعّد.
ودعت المنظمة المستهلكين إلى اشتراء الأسماك من متاجر ذات سمعة طيبة واجتناب اشتراء المملّحة منها في ظروف غير طبيعية والتأكد من عدم وجود أي تغيّر في لون جوانب البطن عن لون السمكة الطبيعي، كما دعت إلى طبخ السمك وتناوله في نفس يوم اقتنائه.