نفّذ،امس الخميس، أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة بقصر هلال من ولاية المنستير، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية سلمية للتنديد بالضرر الذي لحقهم جراء إغراق السوق التونسية بالملابس الجاهزة والأقمشة الموردة من تركيا والصين، مطالبين بالتشجيع على ترويج المنتوج التونسي، وفق ما ذكره الصناعي والتاجر “سامي بوزويتة”.
وبيّن ذات المتحدث، لـ(وات)، أنّهم يتساءلون حول أسباب حجز ملابس جاهزة من إنتاج تونسي 100 في المائة ومصنوعة بقصر هلال وكونها بضائع غير مجهولة المصدر، سواء من حيث الأقمشة أو غيرها، فضلا عن لمتلاكهم لفواتير توريد الخيط ومايثبت سدادهم للمعاليم الديوانية، وفق تعبيره.
ولاحظ، أنّه صناعي وله علامته الخاصة، إلا أنّ المستهلك التونسي يقبل فقط على شراء بضاعة حاملة لعلامة عالمية، مطالبا، في هذا الصدد، بضرورة إيجاد حال لهذه المعضلة مع وزارة التجارة.
وقد ركز المحتجون في المفرق الدائري وسط مدينة قصر هلال، لافتات تطالب بتشجيع المنتوج التونسي، وتفيد بأن منتوجات قصر هلال هي 100 في المائة تونسية، فضلا عن أنها تطالب بمنح فرصة لليد العاملة التونسية من أجل العمل والانتاج.
وأفاد المحتجون، في تصريحات متطابقة لـ(وات)، بأن تنفيذ هاتين الوقفتين الاحتجاجيتين، أمس واليوم، جاء على خلفية حجز أعوان الديوانة، أمس الاربعاء، بأحد محلات بيع الملابس الجاهزة بقصر هلال، لبضاعة تونسية الصنع، حسب قولهم، لافتين الى تضرر قطاع النسيج والملابس الجاهزة من التوريد العشوائي ومن تأثيرات جائحة “كورونا”.