Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
تُوجّت الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة بالمرتبة الأولى كأفضل جمعية متطوّعة رائدة في العالم العربي لسنة 2022، وتحصلت على قلادة مؤسسة الأمير محمّد بن فهد العالمية لأفضل أعمال تطوعية عن فئة المنظمات والجمعيات بمشروع “رمضان بنكهة بلدي العربي”، وفق ما أفادت به رئيسة الجمعية ياسمين الصكلي.
وسيتم في جامعة الدول العربية تكريم الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة التي تحصلت على الجائزة الأولى المتمثلة في الدرع الذهبي، وجائزة أفضل قائدة عربية لرئيسة الجمعية وجائزة مالية ستخصصها الجمعية لدعم مبادرة “رمضان بنكهة بلدي العربي”، ولدعم بقية مشاريعها باعتبار أنّ الجمعية ليس لها أي دعم مادي من أي طرف.
وكانت جائزة قلادة مؤسسة الأمير محمّد بن فهد العالمية لأفضل أعمال تطوعية أطلقها الاتحاد العربي للتطوع بالبحرين سنة 2018 بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمّد بن فهد العالمية بالممكلة العربية السعودية وبرعاية جامعة الدول العربية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع يوم 5 ديسمبر.
وتختّص الجمعية التونسية لتكنولوجيا التربية الحديثة، التي تأسست سنة 2018، في التعليم وتستهدف تكوين المدرسين في مجال محو الأمية الرقمية والإحاطة بالتلاميذ في استعمال التكنولوجيا، وستواصل خلال سنة 2023 تنظيم الملتقيات التكوينية لفائدة المدرسين لمساعدتهم على توظيف التكنولوجيا في القسم، والدورة الثالثة من مبادرة “رمضان بنكهة بلدي العربي” التي أطلقت الدورة الأولى منها سنة 2020 خلال فترة “كورونا” للتعريف بقيمة الموروث التاريخي والثقافي والمحافظة عليه من التلف والتشويه من خلال التعبير عن العادات والتقاليد المميزة لكلّ بلد عربي باستعمال التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
وستوظّف الجمعية الجائزة المالية أيضا لدعم النسخة الأولى من مبادرة “المعلم المبدع” الموجهة لكلّ المدرسين في تونس وخارجها والتي انطلقت يوم 7 أكتوبر 2022 وتتواصل إلى أفريل 2023 وهي عبارة على دورات تكوينية على الخط تتوج بإعداد كلّ مشارك فيها لدرس رقمني نموذجي.
وتدعم النسخة الثالثة من مبادرة “كيف أصبح معلما خبيرا لدى ميكروسوفت” تدريب أكبر عدد من المعلمين حضوريا في الجهات مقابل التدريب عن بعد سابقا لعدم توفر الموارد المالية.
وسجلت هذه المبادرة في نسختها الثانية لسنة 2022 تحصّل 1050 مدرسا من الدول العربية من بينهم 180 معلما ومعلمة على لقب “معلم مبدع خبير لدى شركة مايكروسوفت العالمية”، حسب ياسمين الصكلي.
