Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
أفاد رئيس المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للأطباء الشبان بالمنستير، حسام الحدادي، الجمعة، بأنّ المنظمة تطالب الهيئة العامة للسجون والإصلاح والتفقدية العامة لوزارة العدل بفتح بحث إداري ضدّ عون سجون و اصلاح أشهر سلاحه في وجه إطارات طبية وشبه طبية بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير.
وأضاف حسام الحدادي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه سيم تتبع العون المعتدي قضائيا لإنصاف الإطارات الطبية والمرضى الذين تعرضوا للتهديد داخل المستشفى.
وأكّد أن الجميع يندّد بهذه الحادثة فرغم تعرض الإطار الطبّي وشبه الطبي للعنف في عدة مناسبات، إلّا أنّ تهديدهم بالسلاح يمثّل « عملية غير مسبوقة، وهي نتاج منطقي وطبيعي لعدم التعامل الجدّي مع ملف ظروف العمل داخل المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير »، وفق تصوّره.
وكانت العيادات الخارجية لجراحة طب العظام بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير سجلت صباح أمس الخميس اقتحام عون للسجون والإصلاح لقاعة الفحص بالعيادات الخارجية لجراحة العظام في الوقت الذي كان أطباء وإطارات شبه طبية بصدد فحص مريضة ليست له علاقة قرابة بها، وعند مطالبته بالمغادرة رفض ذلك وأشهر سلاحه في وجه الحاضرين، ما خلّف حالة من الفزع في صفوفهم وغادروا مع المريضة قاعة الفحص وأعلموا الطبيب المسؤول الذي أعلم بدوره كتابيا المدير العام للمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، حسب ذات المصدر.
من جهته، أوضح الكاتب العام للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين، عدنان الحنشي، أنّ عون السجون والإصلاح، حسب بعض الشهادات، لم يشهر سلاحه في وجه الإطار الطبي وشبه الطبي بل وضع يده على السلاح، غير أن الإشكالية ليست، وفق تقديره، في إشهار السلاح من عدمه بل في الاقتحام قاعة الفحص عنوة والإعتداء على حرمتها وحرمة المريضة، وذلك رغم أنّ الطبيب المقيم خرج للتحدث مع هذا العون ».
وأكد الحنشي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن النقابة تندّد بهذه الحادثة وبالاعتداءات المتكرّرة على الإطارات الطبية وشبه الطبية، مبيّنا أنّ « العيادات الخارجية لجراحة طب العظام تستقبل يوميا بين 120 و150 مريضا ولا تتوفر بها قاعة انتظار لائقة وظروف العمل فيها كارثية »، وفق تعبيره.
