تحتل ولاية المنستير المرتبة الأولى في إنتاج الصيد البحري وتربية الأسماك في الأقفاص العائمة، حيث ينتظر أن يتراوح حجم الإنتاج سنة 2022 بين 17 ألف طن و18 ألف طن، مقابل 15 ألف طن سنة 2021، وفق ما أفادت به رئيسة دائرة الصيد البحري لطيفة بن عشيبة.
وأضافت بن عشيبة، أنّها المرة الأولى التي يفوق فيها إنتاج تربية الأحياء المائية إنتاج السمك الأزرق في الجهة، إذ بلغ الإنتاج الجملي للصيد البحري 32 ألف طن سنة 2021.
وتوفر ولاية المنستير 23 في المائة من الإنتاج الوطني لمنتوجات الصيد البحري، و30 في المائة من السمك الأزرق، و60 في المائة من إنتاج تربية الأحياء المائية.
وتصدر 6 آلاف و500 طن من الأحياء المائية، أي ما يمثل 95 في المائة من منتوجات الصيد البحري المصدرة من ولاية المنستير. وتعدّ الجهة حاليا 14 مشروعا لتربية الأحياء المائية، من بينها 12 مشروعا منتجا بطاقة إنتاج جملية تبلغ 17 ألفا و400 طن، مقابل مشروع واحد سنة 2008.
وتقدم باعثون بثلاثة مطالب لبعث مشاريع جديدة لتربية الوراطة والقاروص، و3 مطالب أخرى لبعث مشاريع لتربية القوقعيات، غير أنّه تقرر حاليا عدم إسناد تراخيص جديدة إلى حين استكمال دراسة انطلقت منذ سنة 2020 حول تأثيرات هذه المشاريع على الوضع البيئي، وتأثير الوضع البيئي على المشاريع المنتصبة، وتحديد طاقة استيعاب خليج المنستير لمثل هذه المشاريع، ليتقرر على اثرها اذا ما سيتم إضافة مشاريع جديدة من عدمه، حسب بن عشيبة.
وتنجز وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري دراسة أخرى حول مشروع نموذجي مندمج لتربية الأحياء المائية، يعتمد أصنافا عدّة من الأحياء المائية.