دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط إلى فتح تحقيق جدي وعاجل حول ملابسات وفاة التلميذة هديل المرزوقي المتوفاة أول أمس بمدرستها بسيدي بوزيد واطلاع الرأي العام على نتيجته.
وطالبت المنظمة في بيان لها بمحاسبة كل من سمح بتأبين المتوفاة بساحة المدرسة وعرض جثمانها أمام باقي زملائها وكل من تابع الحادثة على منصات التواصل الإجتماعي معبرة عن إدانتها لهذا التصرف “اللانساني والصادم” حسب توصيفها.
كما استنكرت المنظمة موقف الإطار التربوي بالمدرسة بالسماح بعرض هذا المشهد الصادم أمام التلاميذ حتى لو كان ذلك بموافقة عائلتها التي اعتبرت أنه ما كان لها أن تؤيد ذلك مشيرة الى مخلفات مشهد التأبين على نفسية التلاميذ وما سيسببه من شروخ عميقة في نفسياتهم داعية إلى ضرورة تقديم الإحاطة النفسية اللازمة لهم.