تعمل الفرق الطبية، بمعية قوات الأمن والسلطات الجهوية، منذ التاسعة من مساء الأحد، على تأمين الحجر الصحي الإجباري لحوالي 107 تونسيا قدموا من فرنسا في رحلة إجلاء جويّة، وفق ما أكدته، المديرة الجهوية للصحة، ساميه الفقيه.
وأوضحت الفقيه أن أغلب الاشخاص، الذين تم إجلاؤهم من مدينة نيس الفرنسية عبر مطار المنستير، من فئة الشباب ويتميزون بانضباط كبير للإجراءات الطبية والأمنية.
وقالت المتحدثة أن الفريق الطبي يجري تشخيصا لكل الأفراد المعنيين لضبط قائمات تحدد مختلف مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا ومستوى العناية، التي يتوجب تقديمها إليهم.
وتتضمن هذه الإجراءات تحديد الأشخاص المعنيين برفع العينات قصد التحليل مع ضمان إقامة منفردة لكل نزيل وتأمين كل المستلزمات والنظافة والتعقيم وغيرها من الإجراءات الضرورية لحماية المحيط الخارجي لمكان الإقامة.
وانتشرت قوات الأمن في محيط النزل، الذي يأوي التونسيين الوافدين، وتم اختياره لتطبيق الحجر الصحي الإجباري لضمان عدم خروج النزلاء وعدم ولوج الزوار إليهم إلى حين نهاية الفترة المقررة للحجر.
يذكر أنّ ولاية المهدية سجلت إلى حد يوم السبت 28 مارس 2020، 5 إصابات بفيروس كورونا المستجد تماثل اثنان منهم للشفاء فيما توفي شخصان آخران.