إعتبر المهدي بن غربية الوزير السابق المكلّف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، أن يوم 9 أكتوبر الذي تمّ خلاله التّصويت على قانون تجريم التّميييز العنصري، هو يوم سيبقى في تاريخ تونس، ووصف القانون “خطوة كبيرة نحو المواطنة الفعليّة”.
وأضاف بن غربية في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، إن لم يعد ممكنا السماح بالتفرقة بين الناس على أساس لون البشرة، الجنس أو الجهة. وقال “مبروك لينا للاجيال القادمة، مبروك لتونس”.
يذكر أن بن غربية كان إلى جانب عدد من مكونات المجتمع المدني، وراء بلورة مشروع قانون لتجريم التمييز، وساهم في صياغته وإقتراحه على مجلس النواب.
ويشار إلى أن بن غربية كان من تقدم بمبادرة لمشروع قانون للمساواة في الميراث في 2016 حين كان نائبا في المجلس.