اعتبرت حركة النهضة أنّ إيقاف رئيسها راشد الغنوشي ومحاكمته من أجل ما وصفته ب “الحرية في الرأي والتعبير”، إلى جانب معارضين سياسيين آخرين سيزيد من تعميق الأزمة بالبلاد.
وقدرت في بيان لها الخميس أن الإيقافات لن تساهم في حلّ المشاكل الحقيقية للتونسيين ، مطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في انتظار مقاضاتهم ضمن محاكمات عادلة.
كما قالت الحركة انه تمت داهمة منازل أهالي السياسيين دون إعلام ولا استظهار بإذن قضائي وتغيير الأقفال قبل المغادرة، معتبرة في ذلك استباحة لأعراضهم وعملية ترهيبٍ ممنهجة لا تليق بدولة القانون ولا بمكتسبات ثورة الحرية والكرامة
وفي هذا الجانب دعت رئيس الدولة إلى العمل على وقف الانتهاكات الصارخة للأعراض وللحقوق الطبيعية للمواطنين المنصوص عليها بالقانون وبالمعاهدات الدولية،وفق نص البيان.
كما عبّرت الحركة عن انشغالها من استمرار غلق مقرها المركزي ووضعه على ذمة التفتيش إلى أجل غير محدّد، ومنع الموظفين الإداريين من مزاولة عملهم بما يحيلهم على أوضاع اجتماعية متردية ويُخِلُ بالتزاماتهم العائلية والتزامات الحزب تجاه صناديق الضمان الاجتماعي.
وأعربت عن احتجاجها من التضييق على حرية التنظم والنشاط الحزبي بمنع الاجتماعات داخل المقرات الجهوية للحركة، متمسّكة بحق الحزب في النشاط وتأطير منخرطيه طبقا لما يحدّده القانون المنظم للأحزاب.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …