عبرت حركة النهضة في بلاغ لها أمس عن تنديدها بظروف التحقيق مع كل من رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبة علي العريض في ملف التسفير.
وإعتبرت الحركة ذلك شكلا من أشكال التعذيب والتنكيل في قضايا ملفقة وتهم كيدية، معتبرة إياه انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ونيلا من الكرامة.
وحملت الحركة السلطة القائمة المسؤولية كاملة في تداعيات ما يحصل على صحّة الغنوشي.
هذا واشارت الحركة إلى أنه وإحتراما للقضاء وثقة في قرينة البراءة مثُل امس رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للإستماع لدى إحدى الفرق الامنية، ولكن ماحصل من ممارسات مشينة تؤكد نية التنكيل والتشفي من طرف السلطة القائمة حيث لم يتم سماع راشد الغنوشي بعد أكثر من اثني عشر ساعة كما رفضت النيابة العمومية طلب الدفاع أن يعود الغنوشي إلى منزله إلى حين الانطلاق في استجوابه مراعاة لسنه ولحالته الصحية.