وجه محمد الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة برقية تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بواسطة السفارة الأمريكية في تونس، دعاه فيها إلى زيارة سيدي بوزيد “حيث بدأت قصة من أعظم قصة الحرية وحقوق الإنسان في التاريخ الإنساني”.
كما أشار في رسالته أنه” هناك نقطتان مشتركتان بين تجربتكم وتجربتي كزعيم لحزب تيار المحبة للحزب الحاصل على المركز الثاني في انتخابات 2011 بتونس والرابع في رئاسيات 2014 والأول في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية: النخب التقليدية النافذة اتهمتني بالشعبوية، ووسائل الإعلام حاربتني وأقصتني وحجبت صوتي”.
ووجه الحامدي لترامب نصيحة تخص العالمين العربي والإسلامي، طالبه فيها بأن لا يسمع لروايات الطغاة والمستبدين الفاسدين وأعوانهم: “سيحاولون أن يجعلوا منك ومن بلادك عصا غليظة لقمع شعوبهم والتستر على فسادهم واستبدادهم فلا تستسلم لمكائدهم. وتأكد أن شعوبنا، مثلها مثل الشعب الأمريكي بالضبط، تصر على أن تتمتع بالحرية والكرامة والحق في اختيار حكامها وممثليها، وتنبذ الإرهاب بكل قوة وتصميم”.