شرعت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في نقاشات علمية مع 11 مخبرا عالميا من بينها مخبر فايزر الأمريكي توصلت جميعها الى اجراء المرحلة الثالثة من البحوث السريرية على لقاحات لفيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنه عضو اللجنة هاشمي الوزير الاثنين.
وأكد الوزير خلال جلسة استماع عقدت بلجنة التونسيين بالخارج، أن اللجنة العلمية دخلت في نقاشات مع باحثين بمخابر أدوية عالمية وصلت بحوثها الى آخر مراحل التجارب السريرية لانتاج لقاحات لكوفيد 19، مشيرا، الى أن وزارة الصحة انخرطت في جهود عالمية من أجل توفير اللقاح لتونس حال ثبوت نجاعته اثر آخر التجارب المزمع انجازها.
وذكر أن تونس انضمت الى مبادرة “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البنك الدولي من أجل تمويل البلدان الأقل دخلا للحصول على لقاح كورونا، موضحا أن تونس ارتأت الحصول على اللقاح حال ثبوت نجاعته بصفة نهائية فيما بادرت بلدان أخرى بالعالم الى البدء في اقتنائه.
وأوضح عضو اللجنة، أن نسبة تترواح من 20 الى 40 بالمائة من المواطنين في تونس معنيون باستخدام اللقاح المنتظر، مؤكدا أن توزيع اللقاح سيتم حسب الأولويات وسينتفع به في مقدمتهم المصابون بأمرض مزمنة وكبار السن وكذلك الأشخاص ذوي الوظائف الحيوية في تسيير دواليب الدولة.
في سياق آخر، ذكر المدير العام لمخبر باستور أن مبادرة “كوفاكس ” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية مؤخرا تمول كافة نفقات توفير اللقاح بما فيها عملية نقله الى تونس، مشيرا في المقابل، الى أن اللجنة العلمية شكلت منذ ظهور جائحة كورونا فريقا مختصا من الباحثين للاطلاع على أهم المستجدات المتعلقة بمشاريع اللقاحات لفيروس كورونا المستجد.