وأوضح الهاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه المخابر المتواجدة في كل من الولايات المتحدة الامريكية (اثنان او ثلاثة) وألمانيا وانقترا وروسيا والصين انطلقت منذ شهر جويلية الماضي في اجراء البحوث العلمية لانتاج هذه التلاقيح، وينتظر أن تكون جاهزة تباعا بداية من أواخر شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، حسب تقدم مرحلة البحوث السريرية وفقا للضوابط العلمية المعتمدة في الغرض.
وقال إن “هناك بعض المخابر قد شرعت بعد في انتاج التلاقيح التي تعمل عليها بكميات هامة لثقتها في نتائج البحوث التي تقوم بها”، مؤكدا أنه بناء على موعد انتهاء مرحلة التجارب السريرية، ستكون التلاقيح متوفرة مع بداية السنة القادمة أو منتصفها.
وأفاد أن خلية صلب المجلس العلمي في تونس تتابع تطورات البحوث في مجال التلاقيح وتعمل على التموقع مع المخابر الكبرى التي تعمل عليها والانخراط في مبادرة منظمة الصحة العالمية الرامية إلى توفير التلاقيح للبلدان ذات الدخل المتوسط والمحدود.
ولفت إلى أن هذه الخلية قد قامت بعد بدراسة حاجيات تونس من التلاقيح ضد كوفيد 19 وتحديد الأشخاص والفئات ذات الأولوية للحصول على التلقيح، حتى تكون جاهزة لاقتناء هذه التلاقيح حال الاعلان عن جاهزيتها ونجاعتها بناء على البحوث السريرة والعلمية الضرورية.