تعقد الأحزاب والمنظمات الموقّعة على اتفاق ‘وثيقة قرطاج’، اجتماعا اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018.
ووصف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الإجتماع المبرمج اليوم بـ’الفارق’ لأنه سيكون ‘لقاء المصارحة والوضوح بعيدا عن المجاملات والمحاباة’، وفق تصريح أدلى به السبت المنقضي.
وأفاد الطبوبي، أن الدعوة لهذا الاجتماع جاءت في الوقت المناسب نظرا إلى “الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات خصوصا منها الاجتماعية والتربوية والصحية والاقتصادية و العجز التجاري وتراجع الاحتياطي من العملة الصعبة”.
وأضاف، بأن الإتحاد سيتفاعل مع ما سيطرح من أراء ومواقف يمكن أن تنقذ البلاد خاصة وأن المنظمة الشغيلة هي طرف من بين الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج ولها رأيها على غرار بقية الموقعين، معتبرا أن الإجتماع المبرمج عقده اليوم الثلاثاء، سيكون “الفرصة الأخيرة لحكومة يوسف الشاهد”، حسب تقديره.