تنعقد اليوم الاثنين جلسة تفاوض بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي بهدف ايجاد حل لأزمة التعليم الثانوي.
وعبر الكاتب العام المساعد للجامعة العام للتعليم الثانوي نجيب السلامي قبيل بدء الجلسة، عن تمسك النقابة بمقاطعة الإمتحانات والإعتصام بالمقر المركزي للوزارة الى حين التوصل الى اتفاق يفضي الى الإستجابة الى مطالب الأساتذة مشيرا الى أن من مسؤولية الحكومة حل الأزمة الراهنة لإنجاح السنة الدراسية الحالية”.
وقال السلامي إن الجامعة تستأنف التفاوض على أساس التمسك بمطالب المدرسين مشددا على أن الغاية من التفاوض هي التوصل الى اتفاق يلبي استحقاقات المربين.
واعتبر أن النجاح في التفاوض يجب أن يرتكز على الشروع في التفاوض انطلاقا مما تم الإتفاق بشأنه سابقا بين الطرفين مشيرا الى أن الجامعة تتمسك بالترفيع ب150 دينارا في المنحة الخصوصية التي تصرف شهريا للمدرسين وبالتقاعد على قاعدة 57/32 سنة.
وأكد أن المطالب تشمل ايضا مضاعفة منحتي العودة الدراسية وقيمتها حاليا 360 دينارا و الباكالوريا (45 دينارا) معتبرا أن الترفيع في المنحة الخصوصية يهدف الى تمتيع المدرسين من زيادة في المنحة حرموا منها في حين شملت جميع زملائهم الموظفين بعنوان سنة 2015 اثر اتفاق للزيادة في الأجور جمع الحكومة بالإتحاد العام التونسي للشغل آنذاك.
وأفاد السلامي أن مطلب إقرار التقاعد على قاعدة 32/ 57 سنة لا يشمل جميع المدرسين خصوصا في ظل مباشرة عدد هام منهم التدريس قبل السن المشترط لافتا الى أن نسبة قليلة منهم كذلك معنيون بالتقاعد المبكر.
وكشف أن التفاوض بين الطرفين بلغ مرحلة تدارس كيفية احتساب وصرف المساهمات الإجتماعية لفائدة الصناديق الإجتماعية في حال اقرار التقاعد المبكر محملا الوزارة مسؤولية توقفه بعد “تراجعها وتنصلها عما تم الإتفاق بشأنه” حسب تقديره.
المصدر (وات)
شاهد أيضاً
مزايا و عيوب كل وضعيات النوم
يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …