توجه المصريون ليوم الاربعاء الى مراكز الاقتراع لليوم الثالث والاخير من الانتخابات الرئاسية التي تشكل فيها نسبة المشاركة التحدي الوحيد في غياب منافسة جدية للرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي.
وينافس السيسي الذي انتخب في 2014، مرشح واحد هو سياسي مغمور يدعى موسى مصطفى موسى ومؤيد للنظام الحالي.
وسيتم إعلان نتيجة الاقتراع في الثاني من أفريل المقبل.
وأفادت وكالة فرانس برس ان بعض مراكز التصويت لم تشهد إقبالا كبيرا في القاهرة وفي دلتا النيل.
وحتى الان، لم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الارقام المؤقتة لنسبة المشاركة لكن المتحدث باسمها محمود الشريف أشار الى مشاركة مهمة في مناطق التجمع السكني الكبير مثل القاهرة والجيزة والاسكندرية.
ولم تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات الاخيرة سوى 37% بعد يومين من التصويت ما حض السلطات على تمديد عمليات الاقتراع لـ24 ساعة حتى بلغت النسبة 47,5%.