انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع، اليوم الاثنين 18 جوان 2018، مقابل إرتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال الـ7 أشهر الأخيرة.
ويأتي تراجع اليورو في الوقت الذي إزداد فيه خطر إندلاع حرب عالمية تجارية وأثر النزاع داخل السلطة في ألمانيا سلبا على العملة الأوروبية الموحدة.
وبعد أن تكبد خسارة كبيرة الأسبوع الماضي حين تبنى البنك المركزي الأوروبي لهجة تميل إلى التيسير النقدي، تراجع اليورو مجددا اليوم الاثنين 18 جوان الجاري، ليتداول منخفضا 0.3 بالمائة إلى 1.1576 دولار بالقرب من مستواه المنخفض المسجل في الآونة الأخيرة البالغ 1.1543 دولار.
ويعتبر قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار يوم الجمعة المنقضي، أحدث خطوة في النزاع التجاري بين عملاقين اقتصاديين في العالم.
من جهتها ردت الصين معلنة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمائة على 659 منتجا أمريكيا من فول الصويا والسيارات إلى الأطعمة البحرية.
في المقابل زاد مؤشر الدولار 0.2 بالمائة إلى 94.966 مقتربا من أعلى مستوى في سبعة أشهر وذلك على اثر إصدار مجلس الاحتياطي الاتحادي ”البنك المركزي الأمريكي” إشارات على زيادة أسعار الفائدة.
كما سجل الين ارتفاعا ملحوظا مقابل الدولار بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في صادرات اليابان وسط التوترات التجارية.
وانخفض الدولار 0.1 بالمائة إلى 110.50 ين، ليتأثر سلبا بضعف الإقبال على المخاطرة مع انخفاض الأسهم في طوكيو وتضرر الثقة جراء مزيج من التوترات التجارية وزلزال قوي ضرب مدينة أوساكا اليابانية.
وانخفضت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية على خلفية تراجع أسعار النفط الخام.
وجرى تداول الدولار الكندي عند 1.3181 للدولار الأمريكي بعد أن تراجع لأدنى مستوى في عام عند 1.3210 دولار كندي.
ولم يسجل الدولار الاسترالي تغيرا يذكر عند 0.7443 دولار أمريكي بعد أن هبط لأدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 0.7426 دولار.
وكالات