تصدر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” قائمة التريند في العديد من الدول العربية، وذلك تعبيراً عن غضب الشارع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إثر الحملة التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا بعد إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس قام بعرض صور كرتونية تسيء للرسول.
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد “جبناء” لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشدداً على أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.
وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً،
المصدر “هوية برس”