أكّدت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك”، أنّ السيارة التي وُضعت على ذمة رئيس الدولة يوم تسلّم السلطة تحصلت عليها مؤسسة رئاسة الجمهورية خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس في شكل هبة من أحد الدول الصديقة ولم تُكلف خزينة الدولة مليما واحدا.
كما أكدت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أنها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يُمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين لرئيس الدولة فوق أي أرض وتحت أي سماء.
وأشارت إلى أنها تعمل بكل جهد إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس على إيجاد الحلول الكفيلة للجمع بين إنجاح المهام الموكلة إليها وعدم تعطيل مصالح السادة المواطنين وخاصة الحقّ في التنقل .
وأثارت السيارة الرئاسية التي أمّنت نقل رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أدائه اليمين إلى البرلمان ثم إلى قصر قرطاج جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي من نوع مرسديس بنز المصفحة، وهي من أفخم السيارات الرئاسية وتقدّر قيمتها بأكثر من مليار ونصف.