سجلت جلسة خصصت للنظر في الاستعداد لموسم حصاد وتجميع وتخزين الحبوب، تحسنا في مستوى نموّ المزروعات بعد الأمطار المسجلّة خلال شهري مارس وأفريل.
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، فقد اقترحت الجلسة التي انتُظمت أمس بإشراف الوزير أسامة الخريجي، برمجة جلسة عمل مع البنك المركزي التونسي والبنك الوطني الفلاحي في علاقة بتمويل الموسم والقطاع الفلاحي بصفة عامة علاوة على تقييم طريقة التمويل المعتمدة في الموسم الفارط.
ولفتت الجلسة، التي جرت بحضور مختلف الأطراف المعنيّة من إدارة وممثلين عن الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والغرفة الوطنيّة لمجمّعي الحبوب والغرفة النقابيّة الوطنيّة للبذور والمشاتل، في ما يهم الحالة العامة للزراعة، إلى ظهور بعض الأمراض الفطريّة مع دعوة هياكل البحث للتّعمق في موضوع الصدأ الأصفر
وأكد الحاضرون، ضرورة توفير أفضل الظروف للتوقي من فيروس كورونا المستجد بمراكز التجميع ومخابر التحاليل
واهتم الاجتماع أيضا، بتقدم عمليات الصيانة بمراكز التجميع ومسالة التجارة الموازية للحبوب ( استهلاك وبذور ) والنظر في أفضل السبل للحد منها
ودعت الجلسة إلى عودة الشركات التي لها علاقة بنشاط التجميع إلى العمل بالطاقة التي تسمح بتوفير المستلزمات المطلوبة ( تل الربط ، الخيط ، ، قطع الغيار …. ) مع المطالبة بتمديد صلوحية شهادة الفحص الفني للجرارات إلى ما بعد فترة الحصاد، ( نهاية شهر أوت )، حسب المصدر ذاته.
المصدر (وات)